الثلاثاء، 27 فبراير 2018 - 11:00 ص

شن مختار نوح، المفكر السياسي، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، هجومًا حادًا على منظمة هيومان رايتس ووتش، ردا على بيان الأخيرة الصادر قبل ساعات المطالب بالإفراج فورا عن من وصفتهم بأنهم «اعتقلوا بسبب انتقاد السلطة أو مشاركتهم في نشاط سلمي، وإسقاط تصنيفهم على لوائح الإرهاب»، ووصفت المنظمة الأمريكية الانتخابات بـ«غير النزيهة».

وقال نوح في مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي ببرنامج «صباح دريم» المذاع على فضائية «دريم»، إنه يتابع عن كثب بيانات مؤسسة هيومان رايتس، والتي دائما تكشف توجهاتها المضادة لمصر دون سند أو حقائق.

وأكد نوح عدم وجود مصلح يسمي الاختفاء القسري في مصر نهائيا، مشيرًا إلى أن هذا المصطلح ظهر مع وجود البرداعي فقط، وكان يهدف لزعزعة النظام المصري

وتابع :«أنا باعتباري عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، أؤكد عدم وجود هذا المصطلح في مصر»،  مطالبا بمحاسبة قانونية تجاه كل من يدعي وجود حالة اختفاء قسري .

وشدد على عدم وجود ما يسمي بمنظمات حقوق الإنسان، قائلا :«كلها تعتمد وتخدم الدول التي تمولها، ولا تعمل بنزاهة».

وتابع: «كل التقارير التي تصدر عن منظمات المجتمع المدني لابد أن تقابل بالشك ، لعدم وجود منظمات تدافع عن حقوق الإنسان، إنما تعمل وفق أجندات سياسية ومصالح الدول التي تخدمها أو تمولها ماديًا».

واستطرد: «كل ما يحدث عبارة عن حرب منظمة على النظام المصري بدأت قبل أشهر وتتزايد مع قرب الانتخابات الرئاسية».